يحدثُ الآن وبعدَ أعوامٍ من الحنينْ، أن أفتح بريديّ الإلكتروني ..لا أجدُ فيه سوى " أحدٌ ما حاول الدخول إلى حسابك " !على الهامش، أستذكرُ كيف كان دخولك لقلبي لا يحتاج اشعارات تنبيه ..وذي يدي التي أمسكت بك بقوةٍ، أنظرُ فيها، أبذل الوسع لأفهم أمرًا قد فلت!وذي عيوني التي حفظت ملامحك بدقةٍ، وغير وجهك ما رأت !وهأنذا بانتظارك لا أزال .. لكن لا عُدت أنت حدّ اللحظةِ، ولا مثل ظنّك أنّي قد رحلت!