كنتُ لا أتشابه معه بأيّ شيءٍ، فقط كان يمسكُ بأطرافِ قميصي عندما أتظاهر بالرحيل، وأنا أفعل كذلك.. كان هذا كلّ ما علق بصقيع المدينة الميّت على عتبات داري، أو عند درجات سلّم خشبيّ كنتُ أعلّق عليه ملابسي المبللة من فرط الشتاء والدموع.مضت السنوات..

اقرأ المزيد