عُدت مفزوعًا، أحمل فوق ظهري غيمة حُبلى بصُراخ على هيئة كوابيس وخيبات متكررة. ظللت أسير ببطء ملتصقًا بجدران البنايات المتصدّعة، متجاهلًا أرصفة الشوارع الواسعة، ومفزوعًا من أعمدة الإنارة وأضواء السيارات المسرعة. كانت الرابعة فجرًا، ساعة ماطرة جدًا وصاخبة، لم يكن هنالك أي سبب لتأخري سوى أنني ظللت الطريق من غباش الذكريات،

اقرأ المزيد