أعودُ إليك، مثلما ترجع ذكرى لمخيّلة عجوز صامتة، تشهقُ حالمةً بماضٍ سريع لا يتجاوز دقيقتين، بينما أزفر طاردًا توتّرًا متكرّر! أتظاهر بالفرح، وأسفل عينايّ تحترق أكوامٌ من الرسائل، تلك التي كانت وسيلة مُثلى للاطمئنان على قلبك. أعودُ إليك، كلّما مرَّ صوتك في انحناءات القصائد هاربًا من همسات الآخرين. وأهرب منك كلّما زاد الحنين لأمسيات باردة!
اقرأ المزيد